(هل أنت حيّ فعلا؟)) ليس مجرد سؤال، إنّه دعوة للبحث عن الحياة التي تستحق أن تُعاش، وفرصة لبدء رحلة جديدة نحو معنى حقيقي للوجود.
قال العاشق المكلوم: (إنّما أحرقتُ أصابعي مرّةً ولا نيّةَ لي في العشق ثانيةً)). فقال له الحكيم: ((أنتَ مثلَ هِرِّ جلَسَ على الموقد فاكتوى، فأقسم ألا يجلس أبدًا)).
إنّ أثمن ما تنفقه في عمرك هو وقتك، فلا تبدّدْ منه لحظة أخرى في عدم الشعور بالسعادة.